كتبنا وأفضْنا السَّردَ، تحدَّثْنا بكلِّ موضوعٍ، فهِمتَني، وأظنُّني أفهمُك...
لكن...
هل تورَّطتَ بي حدَّ أنْ تشعرَ بما أُخفيهِ من ارتباكٍ عنك؟!
وهل تورَّطتُ أنا بكَ لأتوحَّدَ مع مشاعركَ التي لا تصلُ إلى منطقةِ البَوْح؟!
لا أظنُّ...
فمنطقةُ الشُّعورِ دومًا تحتاجُ إلى أكثرَ من مجردِ الفهم...
أكثرَ من كلِّ التوقُّعات...
ما زال مرجُ بحرَينا أبدًا لا يلتقيان...