وبعض الرسائل ليست سوى توابيت مفتوحة ، تتنفس عبثـًا بين السطور ، تحاول أن تخدعنا بأنها لم تُدفن بعد !
لڪننا نعرف الحقيقة ... نعرف أن تلك الرسائل تأتي من عالم آخر ، عالم يطفو بين الحياة والموت ، بين الذڪرى والنسيان ، بين اللعنة والخلاص .
فهل نحن من يڪتب الرسائل، أم أننا مجرد صدى لنداء لم يُسمع بعـد ؟!!