سيتغير الميل والأتجاه.
من بعد أن لا يعود لشيء
قد يلفت الإنتباه.
ولا تجد في نفسك ما كنت
لبعض الوقت تتمناه.
ولا تتوقع من الآخر في أي
حال ٍ من الأحوال ما ترجاه.
فقد تلاشت كل المشاعر في
لحظة ٍ لتكون بلا حياه.
ولن يوقظ ما بداخلك من
بعدها إلا المعاناه.
فالحب مثل أي كائن قد يولد
صغيراً ليكبر.
وإن لم يجد من يراعيه فإنه
بمرور الأيام يفتر.
ولا تجد فيه ذلك الشغف الجميل
الواعد المؤثر.
ليضمر ذلك الشعور شيئاً فشيئاً
الى أن لايبقى فيه ما يؤثر.
سواءاً كان فيك َ أو في الطرف
المقابل لينزوي أكثر.
وتتناسى ذلك مع الأيام ولن يتبقى
منه ُ سوى ذكريات وصور..!!