أتعلمين الآن بأني أحبك ِ حباً
من نوع ٍ خاص.
حباً ما كان ليعرف حينها
إلا التفاني والإخلاص.
وبتلك الحالة الفريدة التي
جمعت بيننا بعد ما كنت ُ قد
أنوي الخلاص.
من حياة ٍ ما زادت أيامي هكذا
إلا التفريط بالإحساس.
ولم تبالي إلا لحالة ٍ تريدها بالذات
ومختلفة مابين كل الناس.
ولها وقعها المختلف لتفردها أيضاً
في الكم والقياس .
لتكوني بتلك المشاعر التي ما كنت ِ
لتعرفي كيف كان لها هذا القلب حساس.
وله أختياره المختلف في توجهه ِ إلى
من يحب بكل مقياس.
وقد ميزك ِ عن كل حالة آخرى كان له ُ
فيها مع الناس أساس.
فكنت ِ بذلك الرأي بالنسبة لي أغلى من
كل كنوز الدنيا وكل الجواهر والماس.
ولك ِ معزة قد فاقة في ضمنها على الكل
في أي مراس.
لتكون هي هكذا من غير شك ٍ أو حيرة ٍ
أو حتى ألتباس..!!