قد مضى يومين وإنت بي
ماسألتي.
أتراك قد رأيتي ما كتبته ُ
لك ِ وعرفتي.
بأنني كنت أريد التكلم معك ِ
فأهملتي.
أم أنه إنتظار لحالة كنت بها
لحد الآن قد أحترتي.
أتراك ِ كنت سوف تستمرين
بالتحدث معي أم رفضتي.
لكي لا يكون التعلق هو
ذلك العامل الذي به فكرتي.
ومن خلال عدم الرد فقد
تبين لي إنك ما أرتحتي.
لذلك الحديث معي وإنت ِ
التي قد كنت ِ .
لاتقتربين إلى أي شخص وبه ِ
قد يكون ما توقعتي.
وبذلك البون الكبير الذي يفصل
بيني وبينك قد آثرتي.
بأن لا يكون لي أمل أترجاه منك
لذا فقد أبتعدتي.
فإنت منغلقة على نفسك منذ زمن
فلما الآن قد سمحتي.
وفتحتي المجال لي حتى أكلمك
لكنك لربما تراجعتي.
فالخوف الذي كان بداخلك يحثك ِ
دوماً على أن لاتكوني قد ضعفتي.
لكي لا تتعلقي بي وأتعلق بك ِ وإنت ِ
عازفة منذ البداية كما كنت قررتي.
بأن لا يكون لك ميل مع أي أحد ٍ مهما
به وثقتي.
فالأمر كان محسوماً لديك وكنت ِ ستنفذين
ماله لنفسك قد تعهدتي.
وما من مخلوق كان سيكسر ذلك الجدار
الذي على قلبك ِ قد أحطتي..!!