من حيث إنت تبتدي الحكاية
ولا تنتهي.
ومن حيث إنت قد يلبي القدر ُ
لي مطلبي.
ومن حيث إنت أرى ذلك العشق
الجميل السرمدي.
فلولاك ِ ما كان للهوى نبض قد يلوذ ُ
به ِ وشطأن ُ .
ولولاك ِ ما كان في حياتي هذا الأطمئنان
والأمان ُ .
ولا كان لي يامعشوقتي من بعدك ِ ملاذاً
وإيمان ُ .
فالحب كانت له رقعة واسعة في هذه الدنيا
وإنت كنت عاصمة هذا الحب لهذا الزمان ُ .
وتوابع ٌ قد تأتي من كل صوب لتعلن في
حضرتك ِ الأمتنان ُ .
نوارة المكان وظل الأتيان كيف لي أن لا
أعشق النبل والإحسان ُ .
وإنت هي الوطن الذي أنتمي إليه وأذود ُ
عنه ُ عند المحن.
يا أغلى وأحلى وأروع ما كان فيك ِ من
إحتواء ٍ وسكن.
إذ كيف لي أن أكون في حضرت هذا العشق
ولا يكون لي على هذه ِ الروح من تحن.
فأنصفي إرجوك هذا التجلي الذي لايقبل
الآن إلا بالمزيد.
يا يوم ٓ رؤياك الذي قد كان لي في حينها
أحلى من أي عيد.
إلا بربك ِ يافاتنتي أرفقي بذلك الشعور الذي
قد كان فريد.
حين أتيتك ِ وأنا طامع ٌ بكل الحب من يديك ِ
وكل جديد.
لتكوني إنت ذلك الحلم الذي به كنت أعيش ُ
ولم أنوي من بعده التجديد.
فهلا كانت لي أستجابة ٌ منك ِ لكي أكون هكذا
بذلك العشق فرح ٌ وسعيد..!!