دعيني بالله عليك أتطلع
الى هذا المنظر.
وإنت تظهرين بتلك الحُلة َ
الرائعة التي بالأنوثة تزخر .
ودعيني أملي عيني من سنا
وجهك الجميل الرائع المقمر.
فما رأيت من أمرأة مثلك ِ بكل
هذه العذوبة وهذا الجمال الرباني
ومن غير أن تتكلف بحسن المظهر.
ولا كان لها أن تتجمل بمساحيق
التجميل فجمالها كان طبيعياً
ولا يحتاج أن تتكلف بالأكثر.
فأنت يا سيدتي أخاذة بحسك ِ
المفعم بالعذوبة الذي قد فاق في
نظري التصور.
ومن كان ليرى كل ما فيك ِ ولايقول
كم كانت هذه المرأة رائعة ً وجمالها
بكل الفتنة مكثر.
ومن كان ليداني جمال أبتسامتك
التي كانت تشع بهجة ً في كل مرة
عندما تظهر.
ولك مع كل ذلك من التواضع وحسن
الحديث الذي كان بكل الأحوال أكثر
ما يبهر.
فكيف إن إنت ِ حضرتي مجلساً لكان
كل الرجال والنساء في حينها تتحسر.
وكل ٌ كان على غاية ٍ في نفسه ِ قد يتمناك
ويحاول التقرب إليك ربما للأفصاح بما قد
كان يضمر.
فلولاك ما كانت كل هذه الضجة حين
ظهرتي وبكل ما كان لك ِ من مأثر أنثوية ٍ
تجعل جسدك الجميل بهذا الشكل يتبختر.
أيا تلك الفاتنة الرائعة التي لها في الحُسن
وبكل المأثر التي تذكر.
ولها ذلك التميز المثير في كل طلة ٍ لتأسر
فيها من كان ينظر.
فقولي بربك من أي شهد ٍ قد خلقتي لتكون
إنت ِ هكذا بحلاوتك ولتجعلي الجميع عليها
بهذا الشكل يتحسر..!!