لن يستحيل اللقاء فيما
بيننا في ذلك اليوم مابعد
الغسق.
ولن تنتهي تلك العلاقة بيننا
كيفما أتفق.
فلا أرى بأننا أختلفنا ولكن هي
الظروف التي ما عادت تستبق.
كل الأماني التي كانت تقربنا
فياله من حظ زلق.
ذاك الذي جعل الأستمرار في
تفردنا يأخذ ذلك المفترق.
فمن بعد هواجس ٍ كانت تؤرق
بالي أصبحت حقيقة من دون
قلق.
لأعاني وتعانين يا حبيبة قلبي
فتطالبي الآن أن نفترق.
ومن بعد أن كنت لي كل الأمان
الذي به كنت أستبق.
كل ما كان يحول بيني وبينك
لنتصالح من بعدها ونتفق.
أما هذا اللقاء الذي طلبته فهو
حالة آخرى من القلق.
كنت ِ لاتحتملين أن تكوني بها
لذا فالأمر كان بعيداً عن كل ما
كنا به على دراية نرتفق.
فلا تتعجلي أرجوك في حسم ما
كنا به وتطلبي مني أن لا أكون
معك فإنت لا تعرفي متى تستفق.
تلك الظروف التي إنت بها ولعل
ما كنت ِ به يتغير فهنالك ياحبيبتي
ألاف الطرق.
التي يمكن أن نتفق على مجاراتها
من قبل أن يتعرض حبنا إلى الغرق.
فالحياة قد تعطي فرصاً كثيرة إلى
من كان ينشد أن يستبق.
كل ما قد يمر به ويتعلق بحلول ٍ
لربما تكون هي الدافع لتخطي
ما كان بالأمس به قد علق.
لتكون حالة جديدة من التعامل
على كل ما قد كان سبق.
فلا تنهي الموضوع هكذا بتسرع ٍ
لربما يجعل تندمين يوماً أذا ما كان
الحنين على قلبك ساعتها قد أنغلق..!!