يؤذيني أنكم تصرخون ولا من مجيب
هذا الألم في أجسادكم يؤلمني..
تنامون في العراء يحاوطكم الخوف.. هذا كله قد عايشته
أعرف معنى أن يعتصر الألم قلبًا ولا يسمعه أحد..
تنامون تحت الخوف..
تصرخون أغيثونا..
تبكون..
لا أحد يجيب.. هذا العالم أصم..
لربما لو خرجت فتاة عارية بينكم لاستجاب العالم
هذا العالم مليء بالتفاهة...
لا تطلبوا حراكًا من أحد..
دعوا الطفل يبكي ويموت..
دعوه يدعي على كل من خذلوه..
هناك في السماء رب يرى ويسمع..
هو من سينقذكم هو من سيغيثكم..
أرجوكم صبرًا فإن نصر الله قريب..
يؤذيني أنكم تصرخون ولا من مجيب
هذا الألم في أجسادكم يؤلمني..
أرجوكم صبرًا فإن نصر الله قريب..