سورة "الكهف"💚 

سورة عظيمة 

موسوعة قصصية إنسانية، تعليمية، تحذيرية بإقناع مرتب، إلهي يأخذك إلى سرها الأساسي 

"اليقين والخضوع التام دون شك"

رفعت سورة الكهف شعار " احذر الفتن الأربع"

فتنة الملك 

فتنة الدين 

فتنة العلم 

فتنة المال 

كانت القصص مداخل تقودك إلى الحذر والانتباه لهذه الفتن ..ثم رويدًا رويدًا تجد نور السورة هو الدعوة للصبر، والحلم والتفكر والتجلي ..

حتى التسليم التام لقوة وحكمة وقدر الله ليس تسليمًا بإجبار لكن بإقناع وتروي وتفهم وتفكر ..

معرفة الدين "علم" لا تصلح الحياة دونه برأيي ..

علوم الدين دراسة شيقة كأي دراسة علمية لها أسس وتخطيط علمي للوصول إلى النتائج ..

يحتاج الأمر أن لا ترفض، تسلم كموسى تبدأ طريقك " سأفعل" ..

افتح قلبك ..اخرجه من ضلالات التعصب لرحابة التفهم لن تدحض شكوكك إلا بسعيك الخالص لوجه الله، لن يكتنفك الله بكهف حمايته إلا بخروجك عازمًا أن تكون له دون غيره مهما حاربك العالم ...

لن يرزقك الله فيض العلم إلا إذا تواضعت لعلمك واستزدت من كل طريق ..من كل سبيل..الطفل قد يرشدك لمعلومة لم تكن لتعرفها إلا إذا تعاملت مع الأطفال ...

خذ طريقك إلى الله بكل عمل مهما كان بسيط دعه يمر من روحك إلى السماء ثم إلى الأرض ...

سورة الكهف لسنوات وسنوات تبهرني ..تحرك شغاف قلبي ..

تربط عليه ..تحذرني ألا تأخذني الفتن أو يضربني موج الغرور والكبر ...

أختتم كلماتي بهذه الآية التي تلخص علاقتنا بالله العلي القدير، وترَفقه بنا باختيار نبي منا وهو الأكثر تواضعًا ومحبة لنا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } الكهف"١١٠"

صدق الله العظيم💚