مَنزِلٌ... مُحطم
طِفلٌ... تَيَتَم
وأرواحٌ هائمة على منزلٍ تَدَمر
وطُفولةٌ تَنعي طِفلًا قد كَبَر
وأمَهاتٌ تَبكي وتَثور
طِفلي الصغير أضحى في القُبور!
تَشَرَدَ الوطن وأصبح بلا وطن
وأَضحى الإنسان والحُرية بلا ثمن!
وتُنتَهُكُ الحُرمات وتُهتَكُ الأعراض ويُعَربِدُ الصُهيون.
ورُغمِ ذلك تُزقزِقُ العصافير فوق شجرة الزيتون.
رُغمِ هدم المساجد رُغمِ كُلِّ الغارات
سيُسمعُ الآذان وَسطَ أنينِ الآهات
صَوتُ الصواريخ يدوي في السماء
وصوتُ المقاومة يَعلُو بالفداء سنظلُ أقوياء
سنهزمُ الكُفار سوف يحلو النهار
كي يعود وطني وأولادي أحرار
سنأكُلُ الخُبزَ شجاعةً تُدفئُنا
ونبتلِعُ الخوفَ الذي يُؤرقُنا
سيُولدُ الأمل من رَحِمِ الشجن
سوف نبقى هُنا حتى يَعودَ الوطن
سوف نبقى هُنا، حتى يعود الوطن.
سوف نبقى هنا