وغدرت يارفيقى بعهدى وبعتنى
وظننت أنك مخلصاً
فخدعتنى
وكم أسمعتك حكايات وأسمعتنى
وكم كانت الدمعات
كثيراً تهزنى
وسقيتك من عمرى
الحب بدمى
فوجدتك وراء كل
مصيبة تصيبنى
ووجدتنى شاردا
أفكر وأتساءل:
لماذا بعتنى ؟
بكم اشتريتنى وبكم بعتنى!
أكنت غاليا عندك
أم رخيص فأهن ؟!
برغم كل جحودك
وأقنعة الزيف لن تهون
لأنك كنت لى يوماً
شوقاً ومأوى ووطنا
فماذا كنت لك ؟
موتا وقبرا وكفنا !
لن أعاتبك ....
فحزنى عليك كبير كبير
وكيف تفهم ما أعنيه
وقد مات فيك الضمير ؟!
فمهما قلت لك....
فليس له تأثير
دعنى وشأنى ....
أعاتب قلبى فيما اختار
وأقلب صفحات عمرى
فألقاك ضوء أسير
وكيف يعود العمر ؟
فالعمر قصير.. قصير .