منذ متى وأنا ألقاك
منذ أعوام مضت
كنت فى لوعة أشتياقى
كنت كطفلأ برىء السمات
أداعب الزهور
أوشوش النسمات
أفسر همس حروفك
أرجو كل كلماتك
أتحسس نظرات عيونك
أترقب مكان خطواتك
لم أكن أدرى
أن الذى بينك وبيني
ماهو إلا نزوة لديك
تكسرين بها مرارة فراقك عليه
تمسحين دموعك
وأشواقك تسافر إليه
كنت قد عرفت قصتكما
بوشاية من رفيق لديه
فأسرتها فى نفسى ... برغم الجحود الذي رأيته
فى عينيه
وهمست لى بأمنية
إن كان بيننا طفلاً
فماذا نسميه ؟
فقلت اختارى مايحلو لك
فأنت التى بحنانك سوف ترويه
فرأيت أسمه بين شفتيك
فخاننى دمع قلبى
وأبحرت فى دروب التيه
ومات بيننا طفلاً بريئا
لم يجىء بعد
ولم تنجبيه
مازلت تحبين أسمه
فما بالك به ...
أما زلت تعشقيه
وألقاك اليوم صدفة
وقلبى من عذاب الغدر قد أحترق
وتفر من عينيك دمعة
ظلت تسألنى دوماً
لماذا نفترق
تذكرت فيها إشراقة عمرى
وكيف انطفأ بريقاً
كان يصتعق
يا من كنت فى حنايا قلبى
كيف الرببع فى موسمه أختنق. ؟