ما عدت أذكرها
غير أنى أشكرها
يوم أن أهدتني
دموعاً كى أسطرها
يوم أن أهدتني
شموعا كى أحرقها
يوم أن بكت لى
وكنت يومها أنكرها
يوم أن قالت :
إنى كرهتك
يومها ماعدت أذكرها
ما عدت أذكرها
غير أنى سأرثيها
على حب ضاع منها
وعاد ربيعها فيها
وأصبحت الآن تبحث
عن قلب يداويها
فلا تجد من يصادفها
ولا تجد من يواسيها
فالحب مثل الربيع
مثل المطر
والأرض الجدباء لايأتيها
عندما تهدأ الجراح
ويعود الليل بعد الصباح
فلا تقولى عنى : سفاح
فأنت عندى وهم وراح
مثل سحابة ...
انقشعت بارتياح
وكفاك أنك كنت
ملهمتى فى الجراح .
محمد جاد