بين الحياة والموت
أمة سادت العالم
بعد سعادة الحياة
ذاقت مر العلقم
نشرت النور للناس
زرعت أدبا وعلم
رفعت بيارق الحق
ومشت تدك الظلم
بفضل رسول الله
سرنا في عرض اليم
أمة ذلت لها جبال
مشينا بحار على قدم
لانت لها الارض طوعا
ناولت بيدها النجم
لا جزية تدفع لها
ولا خراج لزرع يقدم
نحن أُجار في ارضنا
والعدو خيرنا يقسم
نرسل لهم جزية
حتى الارواح تسلم
أعطونا أقذر عادة
أخذوا أخلاق وقيم
لأن بيننا خونة
ضاع جوهر الأسلام
سرنا خلفهم ذلا
اصبحت حياتنا علقم
على الهاتف النقال
نكثر لانمل ونسأم
والقرآن في المساجد
لا ترى له متعلم
هجرنا قرآن كريم
والخير بيننا عدم
أزدحام على النت
طفل وشب وهرم
في الآخرة جُهّال
بالدنيا كلنا عالِم
أمة طال رقادها
نوم طويل بلا حلم
نكثر مزاح وهزل
وفكاهة بلا ابتسام
القدس تستغيث بنا
ونحن حولها أصنام
نملأ الأجواء ضحكا
ويفيض الأقصى دم
أي ذل نحن فيه
هل بعد هذا جرم